علاج التهاب الحلق بالأعشاب
التهاب الحلق هو مرض دارج، تحديدا في فصل الشتاء وخاصة عند التعرض للتقلبات الجوية او الرياح الجافة الباردة.
الميرمية
يحتوي نبات الميرمية (الاسم العلمي بالانجليزية: Salvia officinalis) على خصائص قابضة ومطهرة ومضادة للبكتيريا ،ولهذه العشبة تاريخ طويل من الاستخدام في التهاب الحلق والسعال والتهابات الفم. تقدم المريمية الطازجة أو المجففة شايًا عطريًا ، ووجدنا أنه مهدئ جدًا لآلام والتهاب الحلق.
الميرمية مضادة لأنواع عدة من البكتيريا.
الزنجبيل
الزنجبيل هو عشب حار لاذع يستخدم في الطهي وأحيانًا في الشفاء. أحد الاستخدامات الطبية للزنجبيل، وفقاً الدراسات العلمية والتقاليد، هو علاج التهاب الحلق ومشاكل الصوت. قد يساعد الزنجبيل في التهاب الحلق بعدة طرق. على سبيل المثال، قد يعمل على تخفيف الآلام كمضاد للالتهابات. كما أنه يعزز المناعة للمساعدة في مكافحة الالتهابات التي تسبب التهاب الحلق.
الزهورات
يعتبر مشروب الزهورات أو شاي الزهورات من المشروبات الصحية الشائعة.
الزهورات عبارة عن مجموعة من الأعشاب منها النعناع والبابونج واليانسون والزعتر وإكليل الجبل والمليسة والشمر وزهرة البنفسج، يحتوي شاي الزهورات على عناصر غذائية هامة وفعالة مع الالتهابات.
البابونج
شاي البابونج مهدئ بشكل طبيعي. يستخدم منذ فترة طويلة للأغراض الطبية ، مثل تهدئة التهاب الحلق. غالبًا ما يستخدم لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والقابضة.
لصنع شاي البابونج ، تُجفف الأزهار ثم تُنقع في الماء الساخن.
تحتوي نباتات البابونج على مركبات الفلافونويد في البتلات التي لها تفاعل مهدئ. يحتوي شاي البابونج أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، لذلك فهو يوفر فوائد إضافية أثناء شربه.
النعناع
في الطب التقليدي الشرقي والغربي, تم استخدام النعناع وزيته لعلاج التهاب الحلق والآمه. يحتوى النعناع (النعنع) على مادة المينثول. وهو المكون الرئيسي في العديد من أقراص الحلق وقطرات السعال المستخدمة لعلاج التهاب الحلق.
أوجدت الدراسات ان مستخلص النعناع يمتلك خواص مضادة للبكتيريا مماثلة لتلك في المضادات الحيوية من نوع الجنتاميسين (Garamycin).
قد يساعد استنشاق زيت النعناع أيضًا في تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
القرفة
القرفة هي واحدة من أكثر البهارات استخدامًا في جميع أنحاء العالم وهي مصدر مهم للعديد من المركبات النشطة المضادة للأكسدة.
يعتبر الماء المنقوع بالقرفة علاجًا تقليديًا لعلاج البرد والسعال والإنفلونزا والتهاب الحلق أيضًا. مليء بمضادات الأكسدة ، مما يضفي عليه تأثيرات مسكنة خفيفة ومضادة للالتهابات.
الثوم
للثوم خصائص مطهرة يمكن أن تساعد إذا كنت مصابًا بعدوى بكتيرية وقد تساعد في تخفيف آلام الحلق.
عند سحقه ، يطلق الثوم النيئ مركبًا يسمى الأليسين يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات.